تختتم أيام مسرح الشارع المسطرة في إطار “تظاهرة 2024 CANEX، الأيام الإبداعية الإفريقية، اليوم الاحد، بساحة المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي “ساحة محمد توري”.
ايام هذه السنة جرت تحت شعار “شعب واحد في الثقافة، يبدع من أجل العالم” ، وعرفت مشاركة عدة جمعيات وتعاونيات فنية من مختلف الولايات.
عرف برنامج أيام مسرح الشارع 04 عروض، على التوالي “حكاية من حكايات زمان”، للتعاونية الفنية ديوان الحلقة تيارت، “مطوقس ” لفرقة مسرح الديك سيدي بلعباس، ” الكلمة ” لفرقة مسرح باسطا المسيلة، وإلى جانب ” لونجة بنت الغول ” لفرقة نهلة لمسرح الدمى المدية التي ستعرض أمسية اليوم الأحد ابتداء من الساعة 15:00.
واستمتع الجمهور وتفاعل مع العرضين الفنيين ” الجزائر” الذي حمل روائع من الموسيقى الأندلسية من أداء الجمعية الثقافية أهل الفن، و”أورار الخالات ” الذي تضمن وصلات من الغناء التراثي التقليدي على إيقاع البندير من أداء سفيرات الفن الأمازيغي يمثلن فرقة المجموعة الصوتية للغناء القبائلي التابعة للجمعية الثقافية أغندور تاكوشت تيزي وزو.
وشارك في العروض كوكبة من الفنانين المسرحيين، منهم الفنان حسين بن سميشة الذي استحضر شخصية “بابا سالم” الأسطورية عبر عرض “المطوقس” إنتاج “فرقة الديك” سيدي بلعباس، والموسيقي والممثل حليم بن لونيس، ورابح بن سعيد بطلا مسرحية “حكاية من حكايات زمان” ،للتعاونية الفنية ديوان الحلقة تيارت، إلى جانب الفنان المرح “ماسينيسا قبايلي” ورفاقه من فرقة مسرح باسطا ، الذي أبدع عبر تجربة فنية فريدة خاضها في مسرحية “الكلمة”، حيث تناول مواضيع اجتماعية.
للاشارة، استمتع الجمهور الصغير موازاة مع العروض المسطرة في فعالية “أيام مسرح الشارع،” بالعرض المسرحي “سبام” (داخل الركح) إخراج ادريس بن شرنين، نص محمد جلال الدين قرقوة، إنتاج المسرح الوطني الجزائري، وتعالج المسرحية مشكلة الإفراط في إستعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة لاسيما استعمال الهواتف الذكية إلى درجة الإدمان لدى الأطفال، مع ما ينجر عنه من تضييع للوقت وعدم التحصيل الدراسي المؤدي إلى الرسوب .