أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، أن بلاده تجمعها بالجزائر علاقات أخوية.
أشار محمد علي النفطي، اليوم الأحد، الى أن البلدين تحدوهما إرادة مشتركة في بناء مستقبل على أساس المنفعة المتبادلة والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، قال النفطي: “نقلت الى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس قيس سعيد وجددت له تهانيه بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة جديدة”، متمنيا له “كل التوفيق والسداد وللشعب الجزائري الشقيق التقدم والازدهار”.
وأطلع وزير الخارجية التونسي رئيس الجمهورية على فحوى اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، والذي تم خلاله التطرق –كما قال– إلى “مواضيع تهم تطوير العلاقات الأخوية على قاعدة المنافع المشتركة والمتبادلة وعلى قاعدة الحفاظ على أمننا القومي”.
ولفت الوزير التونسي إلى أنه “استفاد من توجيهات رئيس الجمهورية في كل ما يتعلق بالحفاظ على العلاقات التاريخية بين البلدين، بناء على النضال الذي جمعه مع الرئيس قيس سعيد وعلى الرؤية المنسجمة بينهما من أجل تعزيز أركان الأمن والاستقرار في منطقتنا والتطلع إلى غد أفضل لشعوبنا”.
وخلص إلى القول: “استمعت بكل انتباه لما وجهني إليه رئيس الجمهورية بخصوص المد التضامني الذي لطالما ميز العلاقات بين البلدين”.