قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية يمارسها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل و بدعم من دول غربية هدفه السيطرة على الأرض و يؤكد “نهاية النظام العالمي” الذي بني بعد الحرب العالمية الثانية.
أوضحت ألبانيز، في تصريحات صحفية، أن “الإبادة الجماعية جريمة كبرى يجب أن تشعرنا بالصدمة، فخلال الأشهر الماضية كررت خلال مئات المقابلات أن الإبادة التي يمارسها (الكيان الصهيوني) أمر مروع وفظيع ولا أفهم كيف يستمر ذلك إلى غاية الآن”.
وتساءلت المسؤولة الأممية “ما الذي يتطلبه الأمر لإيقاف هذا الجحيم؟”، قبل أن تؤكد أن “ما يحدث في غزة أكد نهاية النظام العالمي الذي بني بعد الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت بأن “النظام العالمي يظهر وجهه الحقيقي كمجموعة استعمارية من دول غربية تستمر بدعم (الكيان الصهيوني) وتزعم أن الأمر دفاع عن النفس والأمر ليس كذلك”، مستطردة بالقول : الكيان الصهيوني ” يقوم الآن بذبح الفلسطينيين، ما يرى هو أطفال بغزة يقتلون في الشارع وأناس يحرقون في الخيام”.
وختمت ألبانيز حديثها بالتأكيد أن ما يحدث في غزة “إبادة جماعية بهدف السيطرة على الأرض، وهذا ما يقوله (الصهاينة) أنفسهم”.
وتواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أزيد من 42 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 99 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة رسمية غير نهائية.