حذر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من احتمال أن تؤدي هجمات قوات الاحتلال الصهيوني والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمالي قطاع غزة، إلى “إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة”.
وأوضح المكتب -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، الاثنين، أن الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني في شمال غزة، مروعة.
وأضاف أن الحياة أصبحت “مستحيلة” بالنسبة للمدنيين المحاصرين في شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر، والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لاسيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.
وأكد البيان قيام قوات الاحتلال الصهيوني بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء وتدمير المنازل والمدارس التي تُستخدم كملاجئ.
وفي السادس من أكتوبر الجاري، بدأت قوات الاحتلال بعدوان بري شمالي قطاع غزة، وحاصرت المنطقة بأكملها ونفذت عدة مجازر شملت إعداما مباشرا لنازحين وقصفا لتجمعات مدنية واستهداف مدارس تؤوي نازحين، ومنعت إدخال إمدادات الماء والغذاء والدواء.