طالب أكثر من 300 أكاديمي و فنان في إسبانيا، من بينهم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار بيدرو ألمودوفار، حكومة بلادهم بوقف تجارة الأسلحة والمعدات العسكرية مع الكيان الصهيوني، الذي يستخدمها في حرب الإبادة المتواصلة ضد أهالي قطاع غزة منذ أزيد من عام، حسب ما تناقلته وسائل اعلامية اليوم الأربعاء.
جاء طلب الفنانين والأكاديميين عبر رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أمس الثلاثاء، دعوا فيها إلى قطع كامل للعلاقات العسكرية مع الكيان الصهيوني، قائلين في رسالتهم، التي أرسلوا نسخة منها إلى وسائل إعلام، إن “إسبانيا ستظل شريكة في هذه المذبحة (بغزة) طالما حافظت على علاقات عسكرية” مع الكيان الصهيوني. وأضافوا: “نشاهد بفزع المجازر التي يرتكبها (الكيان الصهيوني) كل يوم منذ أشهر”، داعين الحكومة الاسبانية “أن تفعل المزيد من أجل حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني”. ولفتوا إلى أن وقف تجارة الأسلحة مع الكيان الصهيوني “ليس التزاما أخلاقيا فقط، بل التزام بالقانون الدولي”.
ويقول أعضاء الحكومة في إسبانيا إنه منذ 7 أكتوبر 2023 – تاريخ بدء الكيان الصهيوني حرب الإبادة على قطاع غزة – “لم تكن هناك تجارة أسلحة” لإسبانيا مع الكيان الصهيوني، إلا أن حزب “بوديموس” المعارض كذب أقوال الحكومة وقال أنها “غير صحيحة”، ويدعوها باستمرار إلى قطع العلاقات العسكرية مع الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية.
وحث حزب “بوديموس” حكومة بلاده على قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، حسب ما أوردته الصحافة الإسبانية، أول أمس الاثنين.
واشترطت الأمينة العامة للحزب، أيوني بيلارا، في كلمة ألقتها في “جامعة الخريف” ل”بوديموس” (منتدى التفكير السنوي للحزب)، دعم حزبها لحكومة بيدرو سانشيز بقطع مدريد علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الكيان الصهيوني.
يذكر أن اسبانيا أعلنت في 28 مايو الماضي، رسميا اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة.