أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت شرقي وجنوبي البلاد إلى 211 حالة وفاة.
أفادت الحكومة بأن الفيضانات أدت إلى وفاة 211 شخصا، مشيرة إلى أنه سيتم نشر 10 آلاف عنصر إضافي من قوات الشرطة والجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ
والإغاثة من الفيضانات في منطقة “فالنسيا” الأكثر تضررا.
وأشارت حصيلة سابقة للفيضانات، إلى وفاة 205 أشخاص على الأقل، فيما تعيش البلاد اليوم السبت ثالث وآخر أيام الحداد على ضحايا الكارثة.
وتعد هذه الفيضانات الأسوأ التي شهدتها إسبانيا منذ أكثر من 50 عاما.
وألحقت الكارثة أضرارا بالغة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا.
ويشهد الساحل الإسباني على البحر الأبيض المتوسط بانتظام، في فصل الخريف، ظاهرة الأرصاد الجوية “غوتا فريا” (الهبوط البارد)، وهي عبارة عن منخفض منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب في هطول أمطار مفاجئة وعنيفة للغاية تستمر أحيانا عدة أيام.
ويحذر الخبراء من أن الظواهر الجوية مثل موجات الحر والعواصف أصبحت أكثر شدة بسبب تغير المناخ.