شرعت ولاية الجزائر، يوم الأحد، في عملية توزيع قرابة 14 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، تزامنا مع الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية.
أشرف على العملية والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، بحضور المدير المركزي بوزارة السكن، العمران والمدينة، عبد القادر بلحواجب، ممثلا لوزير القطاع، واطارات تحت الوصاية، وممثلين عن البرلمان بغرفتيه، اضافة الى رئيسة المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية والعسكرية، وكذا المندوب المحلي لوسيط الجمهورية وممثلي تنظيمات الأسرة الثورية والمجتمع المدني.
وفي كلمته بالمناسبة، ذكر رابحي، برمزية هذا التاريخ الذي يتزامن مع الذكرى الـ70 لاندلاع ثورة التحرير التاريخية، والذي ارتأت من خلاله السلطات العليا للبلاد أن “تجعل الفرحة فرحتين من خلال توزيع أزيد من 102 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ على مستوى القطر الوطني”.
وبخصوص العاصمة، ستستفيد 13881 عائلة من العملية بمختلف الصيغ، من بينها 13154 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار (عدل), 427 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، و300 سكن عمومي إيجاري. هذه الأخيرة استفاد منها سكان ثلاث بلديات: واد قريش، برج البحري والدويرة، أين تم اسكانهم في مشروع 1780 مسكن عمومي ايجاري ببلدية السويدانية (غرب العاصمة).
وذكر رابحي بأن كل هذه السكنات التي ستوزع بهذه المناسبة تضاف إلى تلك التي تم توزيعها منذ أشهر بولاية الجزائر بمناسبة الذكرى ال62 لعيد الاستقلال، أين استفادت قرابة 38000 عائلة من سكنات جديدة بمختلف الصيغ.
“كما ستستفيد عائلات أخرى في المستقبل القريب من سكنات جديدة، في ظل الحرص المستمر من السلطات العمومية على اتمام كل المشاريع في أحسن الآجال”, يضيف المسؤول.
وفي تصريحات لـ “واج”, عبر المستفيدون, في أجواء احتفالية, عن فرحتهم الكبيرة باستلام مفاتيح سكناتهم.