أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، آناكلاوديا روزباخ، أهمية التنمية الحضرية المستدامة في ظل التحديات العالمية الحالية، حيث يعيش حوالي ملياري شخص حول العالم في ظروف سكنية غير لائقة.
أوضحت الدراسات أن 40 بالمائة من بين 1.1 مليار شخص الذين يعانون الفقر المدقع يعيشون في دول تعاني من ويلات الحروب والهشاشة أو انخفاض مستوى السلم.
وأضاف أن البلدان التي تشهد صراعات عسكرية تعاني بدرجة أعلى من الحرمان في جميع المؤشرات العشرة للفقر متعدد الأبعاد، إذ يفتقر 25 بالمائة من سكانها للوصول للكهرباء مقارنة بـ 5 بالمائة فقط في البلدان الأكثر استقرارا.
وأوضحت أن هذا التفاوت يظهر بدرجة أكبر في مجالات مثل تعليم الأطفال والتغذية ووفيات الأطفال والوصول للمياه والصرف الصحي.
وتوصلت الدراسات إلى أن أكثر من نصف من يعانون الفقر المدقع (584 مليونا) هم من الأطفال دون 18 عاما، وعلى مستوى العالم، يعيش 27.9 بالمائة من الأطفال و13.5 بالمائة من البالغين في فقر مدقع إضافة إلى أن 828 مليون شخص يعيش في فقر مدقع يفتقر إلى الصرف الصحي، و886 مليونا يفتقرون للسكن، و998 مليونا لوقود الطهي.