اختتمت حركة البناء الوطني اليوم السبت بالجزائر العاصمة، مؤتمرها السنوي التاسع، الذي حمل شعار “الجزائر.. رؤية مؤسسيها وتطلعات شبابها”.
وخلال فعاليات الاختتام، ألقى رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة محاضرة أكد من خلالها على “خطورة الوضع الاقليمي والدولي الراهن، الذي يفرض على الجميع الوقوف وقفة رجل واحد لحماية الجزائر ومواجهة التحديات المطروحة”.
كما حذر بالمناسبة من “محاولات بعض الأطراف استهداف استقرار الجزائر و مؤسساتها من خلال الحملات الدعائية العدائية التي تنتهجها، والتي تحاول من خلالها التغطية على إخفاقاتها ومخططاتها الدنيئة المفضوحة التي استباحت كافة القيم والمبادئ وضربت بالقوانين والاتفاقيات الدولية عرض الحائط”، مبرزا “دور النخب كفاعل أساسي على الساحة الوطنية في حماية الجزائر ومقوماتها ووحدتها الوطنية”.
للاشارة فقد انبثق عن هذا المؤتمر جملة من التوصيات أبرزها، “الاهتمام ببيان الفاتح نوفمبر وتضمينه في المناهج التربوية وتبيان أبعاده وأسسه لتعميق الهوية الوطنية، المبادرة محليا بتنظيم لقاءات فكرية لنشر الوعي في أوساط الشباب، بناء مشروع وطني متكامل ينتهج الحوار البناء، ضرورة حماية الوحدة الوطنية ورص الصف الداخلي لمواجهة التحديات،الى جانب ترسيخ الفكر المقاولاتي والريادة في المراحل الاولى من التعليم والعمل على توسيع مجالات تمويل المؤسسات بمختلف أنواعها”.