أشاد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، المجاهد حمزة العوفي، بدور المرأة الجزائرية إبان ثورة التحرير، وذلك في ندوة تاريخية عن “دور المرأة الجزائرية.. من ثورة التحرير إلى الجزائر الجديدة”، نظمت اليوم السبت، بالمتحف الوطني المجاهد.
قال المجاهد العوفي، إن المرأة الجزائرية كانت مثالا في الصمود والشجاعة والتضحية، كانت جانبا إلى جنب مع أخيها الرجل وتحملت ما تحمله الرجل. في الجبال.
وأشار الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، إلى ان قواعد الشعب شكلت فيه المرأة الجزائرية العمود الفقري، حيث أثبتت قدرتها في مواجهة الترسانة العسكرية للاستعمار الفرنسي، فكانت تقاتل جنود العدو بكل شجاعة وكانت الممرضة والطبيبة تداوي وتسعف جرحى المجاهدين، ومنهن من حكم عليهن بالإعدام. وتعذبن.
وأضاف المجاهد العوفي، ان المرأة الجزائرية اليوم تواصل ثورة البناء مع الرجل في كل الميادين التربية والتعليم، الطب، العدالة، الأمن بكل أسلاكه والجيش بكل تخصصاته. وقال: ” ستبقى المرأة المثل الأعلى تعطي من جهدها وعبقريتها ما يجعلها مفخرة للجزائر ، سلام على حنساوات وفدائيات الجزائر اللائي وضعن القنابل، يعبرن الحاجز الأمني بشجاعة وبدون تردد أو ارتباك، ونجحن في مهمامهن”.
وقدم الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، صورا لنضالات المرأة الجزائرية، منها نساء من القاعدة الشرقية أين كان مجاهدا، فكن يطبخن ويغسلن ويحملن السلاح ويخُضن المعارك إلى جنب الرحل.