أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على تنصيب بلقاسم سلطاني في منصب الرئيس المدير العام لمجمع “سوناريم”، خلفاً محمد صخر حرامي.
أوضح بيان للوزارة، اليوم الأحد، أن مراسم التنصيب جرت بحضور أعضاء الجمعية العامة ومجلس إدارة “سوناريم”، واطارات قطاع الطاقة والمناجم وكل من رئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية ورئيسة اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر.
وأشار الوزير، بهذه المناسبة –بحسب المصدر ذاته- إلى أن تعيين الرئيس المدير العام لمجمع سوناريم الجديد، يندرج في إطار إضفاء نفس جديد واستمرارية في تنفيذ المشاريع المهيكلة والكبرى في القطاع المنجمي الوطني، من بينها تطوير منجم الحديد بغارا جبيلات، ومشروع الزنك والرصاص بتالة حمزة-واد أميزور، إضافة إلى مشروع الفوسفات المدمج ببلاد الحدبة وواد الكبريت.
وأضاف عرقاب، أن صفة عضو مجلس الإدارة بمجمع سوناريم لسلطاني منذ 2019، من شأنها ضمان استمرارية في تجسيد هذه المشاريع، ولاسيما في المرحلة الحالية، وكذا تعزيز الدور الاستراتيجي لمجمع سوناريم في تطوير قطاع المناجم من الاستغلال إلى المعالجة والتحويل، ودعم الأهداف الوطنية للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وأعرب الوزير –يضيف البيان- عن شكره وتقديره لحرامي على ما بذله من مجهودات خلال فترة توليه رئاسة مجمع سوناريم، وخاصة في المراحل الأولى لانطلاق العديد من المشاريع المنجمية، متمنيا له كل التوفيق في المستقبل.
ودعا عرقاب الرئيس المدير العام الجديد إلى ضرورة تقديم رؤية واضحة للنهوض أكثر بالمجمع وإلى تكثيف الجهود لإنجاح هذه المشاريع الهامة، التي ستعزز مكانة الجزائر على الساحة الدولية في قطاع المناجم، وأكد له دعمه الكامل والشخصي وكذا دعم كافة اطارات القطاع في إنجاح مهامه.
من جهته، عبر سلطاني عن سعادته وامتنانه للثقة التي وُضعت في شخصه، وأكد استعداده للعمل جنباً إلى جنب مع كافة إطارات مجمع سوناريم.
للإشارة، بلقاسم سلطاني مهندس في مجال المناجم وحاصل على شهادة الماجستير، ويتمتع بخبرة مهنية تزيد عن 32 عاماً، منها 23 عاماً كموظف سامٍ ومدير في شركات عمومية. يجمع مساره المهني بين خبرة تقنية في القطاع المنجمي، اكتسبها بشكل خاص من خلال عمله في مؤسستي FERPHOS وSGP SOMINES، إلى جانب مهارات إدارية أثبتها في قيادة المشاريع الهيكلية وإدارة التحولات الصناعية.