يعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد الاثنين جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال “الوضع في الشرق الأوسط”، بعنوان “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم” .
يستمع المجلس خلال الجلسة، التي يترأسها وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد لامي، إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لشهر نوفمبر الجاري، مذكرة لجلسة الاثنين والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس “ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين”.