أوقفت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين تموشنت، 17 شخصا بتهمة الهجرة السرية عبر البحر، من بينهم 3 نساء وقصّر.
أوضح بيان للمصالح ذاتها، اليوم الأحد، أنه “في إطار محاربة الجريمة المنظمة، تم توقيف 17 منظما، من بينهم 3 نساء، تتراوح أعمار الموقوفين ما بين 16 إلى 50 سنة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن العملية أسفرت عن حجز 4 قوارب صلبة، زورقين مطاطيين، 5 محركات بمختلف الأنواع والقوة، 24 صفيحة بنزين، إجمالي السعة يقدر بـ560 لترا، 7 سترات للنجاة، 3 بوصلات، مضخة هوائية، مبلغ مالي بالعملة الأجنبية 2582 أورو، مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ1500 دينار، 52 هاتفا نقالا، سيارة سياحية نوعCHANGHE و(2) أسلحة بيضاء.
وأشار البيان إلى أنه “تم توجيه للموقوفين جناية تهريب المهاجرين عن طريق جماعة إجرامية منظمة، والقيام بتدابير الخروج من التراب الوطني، جنحة مغادرة التراب الوطني عبر منافذ ومراكز غير مراكز العبور، جنحة الإقامة والتنقل بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية، جنحة الدخول إلى التراب الجزائري دون استيفاء الإجراءات القانونية، جنحة تعريض حياة قاصر للخطر”.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات الفضائية المختصة إقليميا.