يتوفر قطاع الصيد البحري و تربية المائيات بالجزائر على فرص استثمار واعدة من شأنها خلق شبكة مقاولين شباب في هذا الميدان الذي تعول عليه السلطات العمومية كثيرا، بحسب مدير مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات لشرشال، أحمد مصطفى رالم.
في ختام يوم دراسي احتضنته المدرسة حول “المقاولاتية في مجال الصيد البحري و تربية المائيات”، اليوم الثلاثاء، تطرق رالم إلى فرص الاستثمار المتاحة في هذا القطاع “الواعد”، خاصة أن بيئة ريادة الأعمال في الجزائر مشجعة ومحفزة بفضل الآليات و الأجهزة العديدة التي استحدثتها الدولة لهذا الغرض.
ولفت المدير إلى أن الاستثمار في الصيد البحري وتربية المائيات يتوفر على الأقل على ستة مجالات، منها حفظ و تسويق منتجات الصيد البحري و تربية المائيات والخدمات على غرار مكاتب الاستشارات وخدمات الصيانة و التصليح لصالح مشاريع استزراع السمك.
ويضاف إلى ذلك بناء وصيانة السفن واستغلال السمك، وكذا خدمات الغوص لإصلاح وصيانة الاقفاص العائمة وتطوير أنظمة و تطبيقات لمعالجة مختلف الخرائط و قواعد المعلومات الآنية للملاحة البحرية.
وتعمل مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات لشرشال على الترويج لمدونة فرص الاستثمار في هذا القطاع لصالح الشباب المتربصين وفي أوساط الشباب الجامعي الراغبين في ولوج عالم المقاولاتية.
للإشارة فقد نظمت المدرسة اليوم الدراسي بمشاركة مديرية القطاع المحلية وأجهزة دعم الشباب، إلى جانب حاضنات أعمال و مهنيي القطاع بحضور متربصين وطلبة جامعيين.
وشكلت المناسبة فرصة أمام المنظمين لإبراز قدرات القطاع في بناء اقتصاد وطني قوي من خلال تشجيع تعزيز ريادة الأعمال و ترسيخ ثقافة المقاولاتية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات.