دخل وقف إطلاق النار بلبنان حيز التنفيذ، فجر هذا الأربعاء، بعد أكثر من عام من العدوان الصهيوني الوحشي على هذا البلد، والذي خلف قرابة 4000 شهيد، حسبما أفادت به مصادر إعلامية.
ورحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، باتفاق وقف إطلاق النار، وقال أن “هذا القرار يعد خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى قراهم ومدنهم، كما أنه يساعد على إرساء الاستقرار الإقليمي”، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وجدد ميقاتي تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش اللبناني في جنوب البلاد والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، داعيا “دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد”.
يُشار إلى أن لبنان يتعرض إلى عدوان من قبل الكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023، لكن منذ نهاية سبتمبر الماضي زادت وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق، ووسع الكيان نطاق استهدافاته لتمتد إلى العاصمة بيروت، ما أدى إلى استشهاد إصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.