رحب الاتحاد البرلماني العربي بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ، الأربعاء، بعد أكثر من عام من العدوان الصهيوني، معتبرا ذلك “نقطة تحول مهمة” نحو استعادة الأمن والاستقرار وتهيئة الأجواء لبدء مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
ثمن الاتحاد البرلماني العربي، في بيان موقع باسم رئيسه، ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، “عاليا” الجهود الدولية والإقليمية التي أفضت إلى هذا الاتفاق، مؤكدا دعمه الكامل لسيادة الجمهورية اللبنانية الشقيقة وسلامة أراضيها وضرورة احترام قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده.
وأكدت الهيئة على “ضرورة التكاتف العربي والإقليمي لتقديم الدعم اللازم للبنان الشقيق، لإعادة إعمار ما دمرته الحرب”.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن أمله في أن يمهد الاتفاق لتحقيق “استقرار مستدام في لبنان الشقيق وأن تكون هذه الخطوة بداية لتحركات أوسع نحو تحقيق الأمن والسلم العربي والإقليمي والدولي، بما في ذلك إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وكافة الأراضي المحتلة”.
وفي سياق متصل، عبر الاتحاد عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، نتيجة عدوان الكيان الصهيوني المستمر، مشددا على ضرورة وقف “فوري وشامل” للعدوان.
ودعا الاتحاد البرلماني العربي، من خلال البيان، المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على رفع الحصار الجائر عن القطاع، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.