ترأس الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حفل تكريم أعضاء الوفد الرياضي العسكري، المشارك في الطبعة الثانية للألعاب العسكرية الإفريقية، اليوم الإثنين.
ونظمت مراسم حفل التكريم، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، إثر المشاركة الجد مشرفة للوفد الرياضي العسكري الجزائري في فعاليات الطبعة الثانية للألعاب العسكرية الإفريقية، حيث تحصل وفدنا العسكري على المرتبة الثانية، من بين (22) بلدا مشاركا.
في حفل التكريم، حرص الفريق أول في كلمة له أمام الحضور على نقل تهاني السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وتقديم تهانيه الشخصية الصادقة لأعضاء الوفد الرياضي العسكري:
” على إثر عودتكم المظفرة من أبوجا ومشاركتكم المشرفة في الألعاب العسكرية الإفريقية، يسعدني كثيرا أن أستقبلكم اليوم، في هذا الحفل الرمزي، لأنقل إليكم التهاني الحارة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني.
كما أتقدم لكم بدوري، باسمي الخاص، ونيابة عن كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأخلص التهاني والتبريكات، نظير مشاركتكم المتميزة، وعودتكم مكللين بنتائج شرفتم بها جيشكم ووطنكم، ووجدت لدى شعبنا الأبي في كافة ربوع الوطن، كل التقدير والعرفان.
لقد انتزعتم عن جدارة واستحقاق، المرتبة الثانية، في الترتيب العام، من بين (22) دولة مشاركة، وهي نتائج نوعية وجد إيجابية، لاسيما وأنها تحققت أمام فرق عسكرية إفريقية متمرسة ولها تجربة طويلة في مثل هذه المنافسات.
لقد كنتم بحق خير ممثل وسفير للرياضة العسكرية الجزائرية، ونجحتم في ترك بصمات محفورة على صفحات تاريخ هذه الألعاب العسكرية الإفريقية، نتائج متوافقة تماما مع رسالة السلام والصداقة، التي يجسدها شعار هذه الألعاب، ومتماشية بالتأكيد مع سمو قيمنا الوطنية النبيلة”.
السيد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني أكد أن القيادة العليا تولي اهتماما بالغا للرياضة العسكرية، وحث الرياضيين على حب الوطن والولاء التام له، لأن ذلك يعد الضمانة الأكيدة لتحقيق النصر على كل الأصعدة:
” كما أبرزتم بهذه النتائج المتميزة الأشواط البعيدة، التي قطعتها الرياضة العسكرية في الجزائر، في مختلف المجالات والاختصاصات، وذلك بفضل الرعاية المتواصلة والدعم اللامحدود، الذي ما فتئت توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، لقطاع الرياضة والتحضير البدني في الجيش الوطني الشعبي.
ولا تفوتني هذه الفرصة الكريمة دون التعبير عن تشكراتي الخالصة وعرفاني الكبير، للمشرفين، من أطقم فنية ومدربين، الذين منحوا لشعار حب الوطن كل دلالاته، من خلال إصرارهم على النجاح، مؤكدين بذلك على أن إطارات الرياضة العسكرية الذين يحملون الجزائر في قلوبهم، لن يتوانوا في تحقيق النصر على جميع الأصعدة.
فالدافع الأكيد على انتزاع الفوز وتحقيق النصر يبقى دوما مقرونا بحب الوطن والوفاء له والإخلاص إليه، ذلكم هو الحس بالواجب الوطني، بل حس المسؤولية، الذي نعمل دوما على ترسيخه في أذهان مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بكافة فئاتهم ورتبهم.”
بعد ذلك، أشرف السيد الفريق أول على تكريم عناصر المنتخبات الوطنية العسكرية، لتأخذ في نهاية هذا الحفل، صورة تذكارية جماعية تخليدا للحدث.”