استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بمقر محافظة الطاقة الذرية، الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبرت فلويد.
أوضح بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن الطرفان بحثا سبل تعزيز التعاون بين محافظة الطاقة الذرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، لاسيما في مجال تبادل المعرفة والخبرات بين مراكز الوطنية للبيانات وتسهيل التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، وخاصة فيما يتعلق بالجانب التقني والعلمي.
وأضاف المصدر ذاته، أن عرقاب أشرف بمقر محافظة الطاقة الذرية، على مراسم تدشين مقر المركز الوطني للبيانات بمحافظة الطاقة الذرية في الجزائر، وهذا رفقة الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وفي كلمته الافتتاحية، أضاف البيان، أن عرقاب رحل بروبرت فلويد، الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والخبراء والضيوف من مختلف الدول المشاركة، مشيدًا بإعادة تعيين الدكتور فلويد في منصبه حتى عام 2029.
وأكد وزير الدولة –بحسب البيان- أن هذا الحدث يمثل خطوة محورية تعزز التزام الجزائر المستمر بدعم أهداف معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي وقعت عليها الجزائر عام 1996 وصادقت عليها في عام 2003.
وأوضح أن إنشاء مركز البيانات الوطني يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال مراقبة وتبادل المعرفة المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وأشار إلى أن الجزائر كانت ولا تزال شريكًا فاعلاً في تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال دعم نظام عدم الانتشار ونزع السلاح النووي، والمساهمة في إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية، بما في ذلك منطقة إفريقيا بموجب معاهدة بليندابا، التي كانت الجزائر من أولى الدول المصادقة عليها.
وأشاد بالدور الريادي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في تطوير نظم التحقق الدولية، لاسيما نظام الرصد العالمي، مؤكدًا أن الجزائر ستواصل العمل على تعزيز هذا التعاون من خلال استضافة برامج تدريبية وورشات عمل لتطوير القدرات التقنية للمراكز الوطنية.