أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، أن المنظمة التي تشرف عليها وضعت برنامجا مكثفا ومتنوعا دعما للفئات الاجتماعية الهشة.
أشارت حملاوي، خلال حفل إحياء اليوم العالمي للتطوع بجامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران، اليوم الخميس، أن “الهلال الأحمر الجزائري ينفذ حاليا برامج اجتماعية وتضامنية لصالح الفئات الهشة من المجتمع تشمل توزيع المساعدات العينية المتنوعة و تقديم الخدمات الطبية والمساعدة على إعادة الروابط العائلية و غيرها”.
وأبرزت أن “الهلال الأحمر الجزائري تمكن من توسيع هياكله على مستوى ولايات الوطن لتصل إلى 1100 مكتب بلدي موزعة على 58 ولاية، بما فيها ولايات الجنوب الكبير و الولايات الحدودية والمناطق النائية وهي المكاتب التي ساعدت على التقرب أكثر من الفئات الهشة في المجتمع و التكفل بها وفق الإمكانيات المتاحة بدعم من السلطات العمومية الجزائرية”.
وأضافت حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري أطلق عدة مبادرات منها “تكوين مسعف لكل بيت” وهي مبادرة تركز على النساء باعتبارهن الأكثر تواجدا داخل البيت و قدرتهن على التدخل السريع أثناء وقوع الحوادث المنزلية.
كما مكن برنامج التبرع بالدم, الذي تنفذه الهياكل المحلية للهلال الأحمر الجزائري، حسب ذات المسؤولة، “من جمع حوالي 15 ألف كيس دم سنويا لصالح المؤسسات الاستشفائية و إنقاذ عدد كبير من الأرواح فيما مكن برنامج الإسعاف المنزلي الذي يشارك فيه 600 طبيب متطوع من التكفل بآلاف الحالات التي يحتاج أصحابها إلى التكفل الصحي و تجنيبها عبء التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية”.
وأفادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن “برنامج إعادة الروابط العائلية الذي ينفذ بالتعاون مع الصليب الأحمر الإيطالي والصليب الأحمر الإسباني مكن من إعادة ربط العلاقة بين مجموعة من العائلات الجزائرية و أبنائها ممن شاركوا في رحلات الهجرة غير الشرعية وهو البرنامج الذي سيتواصل خلال سنة 2025 من خلال إطلاق حملات تحسيس و توعية وسط الشباب حول مخاطر المشاركة في رحلات الهجرة غير الشرعية”.