فتح 73 شباك موحد لمرافقة منتجي الحبوب والمحاصيل الاستراتيجية على المستوى الوطني، في إطار حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024-2025، حسبما أفاد به اليوم الخميس المدير العام للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، مسعود بن دريدي.
أكد بن دريدي في افتتاح الملتقى الجهوي لمتابعة وتقييم حملة الحرث والبذر ب 17 ولاية غرب و وسط غرب الوطن المنظم بقاعة المحاضرات بولاية مستغانم أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحسين القدرات الإنتاجية عن طريق تأمين عملية التموين بالبذور و الأسمدة و المدخلات الفلاحية وتوفير معدات الري و تحديث تقنيات الإنتاج فضلا عن تنويع الأصناف و حماية الصحة النباتية لضمان نجاح هذه الحملة.
ومن هذه الإجراءات فتح 73 شباك موحد منذ شهر يوليو الماضي لمرافقة الفلاحين وتمكينهم من تقديم طلباتهم المتعلقة بالبذور و الأسمدة و توفير أكثر من 4 ملايين قنطار من البذور و حوالي 3 ملايين قنطار من الأسمدة لتغطية الاحتياجات الأولية للفلاحين خاصة في المناطق ذات المحاصيل المبكرة، كما ذكر.
وأضاف بن دريدي أنه مع ارتفاع أسعار المدخلات الفلاحية في السوق الدولية التي أثرت على تكاليف الإنتاج بادرت الوزارة الوصية بمراجعة الأسعار المرجعية للأسمدة عن طريق رفعها بما يتناسب مع التكاليف.
وتضاف هذه الإجراءات إلى التأطير الشامل لعمليات الإنتاج من قبل المعاهد التقنية و المراكز المتخصصة و التمويلات عن طريق آلية قرض “رفيق” و تجنيد شبكة التعاونيات الفلاحية للحبوب و البقول الجافة لدعم و مرافقة الفلاحين من خلال استخدام المعدات و تقديم أي دعم آخر تقتضيه الضرورة، كما جرى إيضاحه.
وفي هذا الإطار، ذكر المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب نصر الدين مسعودي أن هذا اللقاء الجهوي يهدف إلى التقييم الأولي لعملية الحرث والبذر وتحديد العوائق والصعوبات التي تواجهها في بدايتها، مؤكدا بأن “الديوان الجزائري المهني للحبوب هو القاطرة التي تقود شعبة الحبوب”.
يشارك في اللقاء الذي يدوم يوما واحدا إطارات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري و ممثلي الديوان الجزائري المهني للحبوب وبنك الفلاحة و التنمية الريفية والصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين و الغرفة الوطنية للفلاحة والمجلس الوطني المهني المشترك للحبوب ومدراء المصالح الفلاحية والغرف الفلاحية لـ17 ولاية.