ووري اليوم الأحد بمقبرة بوزوران بباتنة، جثمان الفنان صالح بوبير، الذي وافته المنية مساء أمس بالمركز الاستشفائي الجامعي لذات المدينة عن عمر ناهز الـ 63 سنة بعد مرض عضال.
حضر تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير إطارات بقطاع الثقافة والفنون محليا والمسرح الجهوي الدكتور صالح لمباركية لباتنة وفنانون وجمع غفير من المواطنين وأصدقاء الفنان وأفرادا من عائلته.
وأكد العديد من الفنانين الذين عرفوا الفقيد عن قرب لاسيما من أسرة المسرح الجهوي لباتنة، الذي انتسب إلى فرقته المسرحية، على أن الساحة الفنية المحلية والوطنية قد فقدت بوفاة صالح بوبير فنانا مبدعا معطاء ترك وراءه رصيدا ثريا من الأعمال المسرحية والسينمائية .
وكان وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، في كلمة التعزية التي تم نشرها على صفحة الوزارة مساء أمس قد اعتبر الفقيد رمزا من رموز الفن المسرحي والإبداع الثقافي، حيث أثرى الساحة الفنية بأعماله الراقية وبإبداعه الذي سيبقى خالدا في ذاكرة محبيه وزملائه.
وجاء في هذه الكلمة بأن “الراحل صالح بوبيرقد تمكن من أن يمتطي صهوة التميز ليعد أحد فرسان المسرح كما كانت له تجربة في الإخراج المسرحي بالإضافة إلى بروزه في عديد الأعمال السينمائية والتلفزيونية”.
يذكر أن الفقيد شارك في أغلب الأعمال التي انتجها المسرح الجهوي لباتنة سواء الموجهة للكبار أو تلك الخاصة بالصغار من أبرزها “عالم البعوش” التي أخرجها الفقيد عز الدين مجوبي و”عشيق عويشة والحراز” لعمر فطموش و”الدبلوماسي” لفوزية آيت الحاج و”الدالية” لجمال مرير ومسرحية “جزيرة النور” للأطفال.