نظمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، يوما تحسيسيا حول الوقاية من المخدرات، وذلك بمشاركة ممثلين عن قطاعات وهيئات وطنية والأسلاك الأمنية وكذا فعاليات المجتمع المدني.
في كلمة لها بهذه المناسبة، أوضحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أن هذا اللقاء التوعوي يهدف الى “التفكير في آليات عملية ميدانية في مجال تعزيز الوقاية من المخدرات”، مذكرة بالبرامج الوطنية المسطرة والترسانة القانونية في مجال الوقاية من هذه الآفة.
وكشفت شرفي عن مشروع اتفاقية سيتم إبرامها “قبل نهاية السنة الجارية” بين الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، تهدف الى “تعزيز الوقاية من هذه الآفة من خلال وضع آليات وتدابير ميدانية في المجال”.
ومن جهة أخرى، أشارت المسؤولة ذاتها الى المخطط الوطني للطفولة 2025-2030 الذي هو في طور الاعداد و الذي يهدف إلى “تعزيز الآليات والبرامج الوطنية المتخذة في مجال حماية وترقية الطفولة، وذلك بإشراك ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني والفاعلين في مجال الطفولة”.
وذكرت شرفي بآليات المرافقة التي وضعتها الهيئة الوطنية لحماية الطفولة في إطار التواصل مع العائلات حول مختلف المسائل المرتبطة بمجال الطفولة، على غرار الرقم الأخضر (11-11)، وخلية الإصغاء التي تتشكل من مختصين في علم النفس والاجتماع و كذا أطباء.
بدوره، ذكر المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، فريد مازوني، بالاستراتيجية الوطنية حول مكافحة المخدرات، التي اعدت في إطار عمل منسق بين القطاعات والهيئات وفعاليات المجتمع المدني.