أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الكشف عن مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تعود للعصر “البطلمي” المتأخر تحت الجدار الجنوبي للسور الخارجي لمعبد “تابوزيريس ماجنا” غربي مدينة الإسكندرية.
أوضحت الوزارة، في بيان لها هذا الاحد، أن هذا الكشف، الذي يعود لبعثة أثرية مصرية دومينيكية، تضمن قطعا متميزة، بينها تمثال صغير من الرخام الأبيض لسيدة ترتدي التاج الملكي وتمثال آخر نصفي من الحجر الجيري لملك يرتدي غطاء الرأس “النيمس”، مشيرة إلى أنه تم الكشف كذلك عن تمثال يعتقد أنه لإحدى الأميرات، كما عثرت البعثة على 337 عملة يحمل العديد منها صورة الملكة كليوباترا السابعة وغيرها من القطع الأثرية.
وتم الكشف أيضا عن بقايا معبد من العصر اليوناني يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، دمر في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي، حيث يقع هذا المعبد بالقرب من نظام للأنفاق عميق يمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى العثور على مقبرة كبيرة تضم 20 سردابا، إلى جانب مقبرة تحت فنارة تابوزيريس ماجنا القديمة بها ثلاث غرف، تم العثور بداخل إحداها على تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية.
وأسفرت أعمال التنقيب الأولية تحت مياه البحر المتوسط في هذه المنطقة، حيث بقايا أجزاء معبد تابوزيرس ماجنا، عن اكتشاف هياكل آدمية وكميات كبيرة من القطع الفخارية، ما يؤكد الأهمية التاريخية والثقافية لهذا الموقع.