أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، صباح اليوم الأربعاء، في ساحة المقاومة بالجزائر الوسطى على إحياء الذكرى الرابعة والستين لمظاهرات الشعب 11 ديسمبر 1960/2024.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، بأن “الجزائر التي كانت على الدوام وفية لمبادئ ثورتها المجيدة وتضحيات شعبها المعطاء الكريم ستظل وفيةً لمواقفها تجاه القضايا الإنسانية العادلة، لاسيما وهي تقطع بكل تمكن واقتدار أشواطا معتبرة على درب الوفاء والتجديد والانتصار في شتى المجالات تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، وتشق أفق التحوّل بكل تصميم وإحاطة ورشاد ولا أدل على ذلك من روح التناغم المشهود على كافة المستويات، رغم شدة الرهانات وعظم التحديات التي يشهدها محيطنا الإقليمي والدولي على مختلف الصعد.”
ومن جهة أخرى، رفع الوزير العيد ربيقة، أسمى عبارات التقدير والإكبار للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الظافر، الذي يسهر على حماية أمن الوطن واستقراره، وتأمين حدوده والدفاع عن سيادته وحرمة أرضه ووحدة شعبه، والشكر موصول لمختلف قوات أمننا الميامين على الساهرين على صون أمن الوطن والمواطن.