أعلن الدولي البرازيلي السابق، رونالدو لويس نازاريو دي ليما، رسميا اليوم الثلاثاء، عن ترشحه لرئاسة الاتحادية البرازيلية لكرة القدم في أول خطوة تمثلت حركا كبيرا منه لاستعادة مكانة كرة القدم البرازيلية عالميا وتحسين أوضاع اللعبة على مستوى البلاد، حسب ما أكده تقرير صحفي اليوم الثلاثاء.
وخلال ظهوره في برنامج “غلوبو إيسبورتي”، أكد رونالدو نيته في القيام بحملة موسعة تشمل السفر إلى جميع أنحاء البرازيل للتواصل مع رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية وان الهدف الرئيسي من حملته هو إعادة كرة القدم البرازيلية إلى قمة الاحترام العالمي، وهي رؤية تدعمها طموحاته وخبراته كلاعب سابق وأحد أبرز رموز اللعبة في العالم.
وكشف رونالدو بالمناسبة كذلك، عن عزمه بيع نادي ريال بلد الوليد الإسباني، الذي يملكه حاليا لتجنب أي تعارض بين إدارته للنادي ومشروعه لرئاسة الاتحادية، موضحا أن مفاوضات بيع النادي تجري حاليا ومن المتوقع أن تغلق قريبا.
وأضاف المترشح أن الدافع الأساسي لترشحه هو ” استعادة البرازيل لهيبتها في كرة القدم، سواء من خلال المنتخب الوطني أو إدارة اللعبة بشكل شامل”.
وجاءت تصريحات رونالدو لتؤكد مرة اخرى شغفه بالمساهمة في تحسين أوضاع الرياضة في بلاده، حيث ختم يقول: ” الناس دائما يطلبون مني العودة إلى اللعب بسبب وضع المنتخب الحالي، وهذا يعطيني الدافع لمحاولة إحداث تغيير”.
وفي حالة انتخابه على راس الاتحادية البرازيلية، سيخلف رونالدو الرئيس الحالي إدنالو رودريغيز.