الجزائريون يتصدون بصوت واحد لأعداء قبلة الثوار والأحرار
مملكة الحشيش تلعب بالنار.. وصديقها المجرم كوهين يفقد بوصل
في هبة وطنية فريدة من نوعها، تعود عليها الجزائريون كلما شعروا بمخطط دنيء أو مؤامرة خبيثة، عرف هاشتاغ “أنا مع بلادي” انتشارا واسعا لم يسبق له نظير، على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بطريقة عفوية وتلقائية راقية وحضارية، ردا على المحاولات الخسيسة البائسة واليائسة التي يقف وراءها المخزن الحزين وزبانيته وأزلامه من “بني صهيون”، أعداء الوطن، وبمباركة المدعو كوهين.
وقد انتحل “مخازنية” زورا وبهتانا صفة مواطنين جزائريين، من أجل إشعال نار الفتنة بنشر الأكاذيب والدعايات المغرضة، في عملية مسوسة مفضوحة للتغطية على الواقع المرير للشعب المغربي المغلوب على أمره في مملكة الحشيش التي حولها سارق صفة “أمير المؤمنين” إلى سرداب لعقد الدسائس والصفقات مع الصهاينة!
ردا على هذه الحملات الشيطانية، لم يتردد ولم يتأخر الجزائريون على التصدي وفضح المتآمرين المطبعين، حيث رفعوا بصوت واحد وتداولوا بقوة هاشتاغ “أنا مع بلادي” دفاعا عن قبلة الثوار ومكة الأحرار، معبرين بمختلف الأشكال والألوان تمسكهم بوطنهم الحبيب العزيز، هذا الوطن الذي ضحى في سبيله الآباء والأجداد لطرد الاستعمار الغاشم واسترجاع استقلاله بالحديد والنار والمقاومة وملايين الشهداء الأبرار، وكل ذلك من أجل وطن حر وسيد ومستقل وآمن ومستقر ومتطور ومزدهر ومسموع الكلمة ومرفوع الهامة و الرأس.
وباسم أرض مسقية بدماء الشجعان والرجال الفرسان، التقت شخصيات سياسية ورياضية وإعلامية وثقافية وفنية ومختلف أطياف المجتمع الجزائري بالداخل والخارج، للذود عن الجزائر الحرة المنتصرة، متحدين ومتفقين جميعا على وضع اليد في اليد ضد كل المتآمرين والحاقدين والحاسدين ممن تسول لهم نفسهم الأمارة بالسوء مجرد التفكير في استهداف وطن يكفر أبناؤه من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال بالاستسلام والخنوع، فهي أجيال ثورية نوفمبرية، لا تستسلم أبدا، تنتصر أو تستشهد، فليس هناك مكان للتموقع، سوى مازرة الوطن والدفاع عنه بالنفس والنفيس والتضحية في سبيله بالروح والدم.