نظمت جبهة القوى الاشتراكية اليوم السبت وقفة ترحم على روح المجاهد حسين آيت أحمد بقرية آث أحمد ببلدية آيت يحيى الواقعة جنوب شرق ولاية تيزي وزو، إحياء للذكرى التاسعة لوفاته.
وقد تنقل إطارات من جبهة القوى الاشتراكية وعلى رأسهم الأمين الوطني الأول يوسف اوشيش بالإضافة إلى مناضلي تيزي وزو وولايات أخرى إلى قرية آث أحمد للترحم على روح قائد الحزب الذي وافته المنية في 23 ديسمبر 2015 ودفن بالقرية ذاتها.
وقد استغل السيد اوشيش والعديد من المناضلين هذه المناسبة للتذكير بقيم والتزام الراحل حسين آيت أحمد من أجل استقلال الجزائر خلال حرب التحرير الوطني وبعدها من أجل الديمقراطية، مشددين على “حنكته التي جعلت منه قائدا سياسيا فذا”.
وقد استهل آيت أحمد الذي ولد في 20 أغسطس 1926 مساره السياسي وهو شاب يافع ضمن صفوف حزب الشعب الجزائري ليترأس بعدها المنظمة الخاصة في 1947 بعد استشهاد محمد بلوزداد.
شارك الراحل آيت أحمد بشكل فعال في التحضير للهجوم على بريد وهران عام 1949 قبل أن يشارك في 1955 بمؤتمر باندونغ (أندونيسيا) ويمثل بعدها جبهة التحرير الوطني في منظمة الامم المتحدة عام 1956 بنيويورك.
وكان المجاهد الراحل ضمن القادة التاريخيين الخمسة لحرب التحرير الوطني الذين كانوا على متن الطائرة المختطفة في 22 أكتوبر 1956 من طرف الجيش الفرنسي وتم سجنه إلى غاية الاستقلال في 1962.