تُعد وزارة التربية الوطنية نسخة سنة 2025 لمخطط رقمنة القطاع وذلك بالاعتماد على تقييم عملية الرقمنة للموسم الدراسي المنصرم وكذا تجسيد توصيات المختصين المنبثقة عن الندوات الجهوية المخصصة لذات الغرض.
في تصريح للصحافة على هامش أشغال الندوة الجهوية لولايات شرق البلاد، المنظمة بقاعة المحاضرات لولاية قسنطينة من أجل تقييم عملية التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، أوضح المدير العام للاستشراف والتخطيط والمالية بالوزارة، صالح قرعيش. أن “الوزارة بصدد تحضير وثيقة لمخطط رقمنة قطاع التربية لسنة 2025 و ذلك في إطار تجسيد رؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرامية لعصرنة هذا القطاع”، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي تشرف عليه المحافظة السامية للرقمنة، “يهدف إلى بلوغ تحول رقمي لقطاع التربية الوطنية بنسبة 100 بالمائة مطلع سنة 2030”.
واستنادا للمتحدث، “تمت رقمنة عديد العمليات في القطاع منذ مطلع سنة 2024 لاسيما تلك المتعلقة بالحركة التنقلية للموظفين، عملية الدخول و الخروج الولائي للأساتذة، عملية تسجيل و توظيف الأساتذة المتعاقدين عبر المنصة الرقمية، التسجيل الاستثنائي في السنة الأولى ابتدائي، و كذا التسجيل في الأقسام التحضيرية”.
وأبرز المسؤول ذاته أن السنة الدراسية الفارطة كانت “استثنائية، حافلة برقمنة عديد الخدمات الجديدة بفضل المجهودات التي تم بذلها من طرف مصالح الرقمنة بهذا القطاع”.
من جهته، أفاد لخضر بركاتي، مدير التربية لولاية قسنطينة ورئيس الندوة الجهوية لولايات شرق البلاد حول “تقييم عملية التحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية”، أن هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة 16 ولاية و سيدوم يومين، قد جاء تتويجا للندوات الولائية التي تم تخصيصها لذات الغرض و يهدف إلى تجميع آراء كل إطارات القطاع والمتدخلين والشركاء الاجتماعيين وغيرهم، على أن يتم رفعها في شكل تقرير لإثراء الندوة الوطنية التي ستعقد خلال الأيام المقبلة من أجل إعداد مخطط لرقمنة القطاع خاص بسنة 2025.