ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، هذا الأحد، اجتماعا خصص لتنصيب اللجنة المكلفة بتحضير وتنظيم اليوم الدراسي حول السرطان، الذي يتزامن مع الذكرى الـ65 للتجارب النووية التي أجرتها فرنسا الاستعمارية بالصحراء الجزائرية، حسبما أفاد به بيان للمجلس.
أوضح المصدر ذاته، أن بوغالي أكد خلال هذا الاجتماع على أن هذا اليوم يمثل “فرصة هامة لكل العاملين والفاعلين في مجال مكافحة السرطان على المستويين الوطني والعالمي”، مشيرا الى أن الهدف من هذه الفعالية هو “تعميق البحث حول العوامل المرتبطة بمرض السرطان وتأثيراته الصحية، النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية والبيئية”.
وتمت الإشارة خلال هذا الاجتماع –يضيف البيان– إلى “إمكانية توسيع نطاق أشغال هذا اليوم الدراسي ليشمل منطقة رقان، للوقوف عن قرب على الآثار المترتبة على التجارب النووية التي أجريت في منطقة الحمودية برقان، خصوصا أن معاناة سكان المناطق التي كانت مسرحا لهذه التفجيرات ما زالت آثارها قائمة حتى يومنا هذا”.
ويذكر أن الاجتماع حضره نواب الرئيس، زوهير ناصري، احسن هاني وأيوب حماد، إلى جانب رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي امحمد طويل ورئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني السيد سعيد حمسي وعدد من النواب الأطباء بالمجلس.