احتضنت ولاية النعامة افتتاح “المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة” في طبعته الـــ 15، تحت شعار ” موسيقى قناوة وتحديات العولمة الثقافية لتقوية الهوية”، مساء أمس الإثنين، بحضور الأمين العام لولاية “النعامة”، والسلطات المحلية، والجمهور الذي حضر مراسيم الافتتاح.
وفي كلمة له التي قُرأت نيابة عن وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، ذكر بالموروث الثقافي لموسيقى قناوة والدور البارز لولاية “النعامة” التي شكلت عبر التاريخ منارة للإبداع الفني والثقافي، وموطنًا أصيلاً لهذا الفن التراثي الفريد.
وأكد الوزير بالمناسبة حرص القطاع على دعم مثل هذه التظاهرات التي تعد جسرًا يربط الماضي بالحاضر، مما يضمن استمرارية هذا الموروث الثقافي غير المادي أمام التحديات المتزايدة للعولمة.
وقال بللو انّ استراتيجية الوزارة تسير وفق توجيهات السياسة العليا للبلاد الرامية لتشجيع الإبداع الشبابي، عبر توفير منصات لهؤلاء المبدعين ليعبّروا عن مواهبهم ويطوروا هذا الفن التراثي بما يلائم العصر دون المساس بأصالته وترسيخ الهوية الثقافية لدى الأجيال الناشئة.
وعرفت مراسيم الافتتاح تنظيم معرض للصناعات التقليدية والحرفية التي تزخر بها المنطقة، إلى جانب عرض فني للفرق المشاركة في المهرجان بالزي التقليدي والالات التي تتميز بها موسيقى قناوة.
وسطر القائمون على برنامج المهرجان ندوات فكرية من تأطير أساتذة وباحثين ، إلى جانب سهرات فنية متنوعة ستستمر إلى غاية 26 ديسمبر 2024.
