شدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على أن الحكومة مدعوة إلى إعداد استراتيجية وطنية متعددة الأبعاد تعنى بمكافحة المخدرات وتحصين الشباب من مخاطرها، وذلك في غضون الثلاثي الأول من سنة 2025.
وقال رئيس الجمهورية في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر، أن الحكومة “مدعوة لإعداد استراتيجية وطنية متعددة الأبعاد تعنى بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتحصين الشباب
من مخاطرها، وذلك في غضون الثلاثي الأول من سنة 2025” مع “إشراك كافة الفاعلين” في إعداد هذه الاستراتيجية.
كما طالب رئيس الجمهورية الولاة بالعمل على إيجاد “مساحات تخصص للنشاطات المهنية الصغيرة التي ليس لها علاقة بالمناطق الصناعية”، وذلك من أجل “إنجاز ورشات لممارسة المهن اليدوية ومختلف الحرف كالبناء والترصيص”, وهو ما يساهم –مثلما قال– في “توظيف الشباب وخلق حركية اقتصادية”.
وأشار إلى أن مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية “ستدرس كيفية تمويل هذه الورشات المخصصة للشباب”.
وبعد أن توجه بشكره لكل من ساهم في إحداث “حركية معتبرة” في قطاع المؤسسات الناشئة وخلق مناصب شغل جديدة، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة “المواصلة على هذا المنوال، لاسيما على مستوى البلديات النائية”.
ووجه بذات المناسبة الولاة من أجل “دعم المشاريع الاستثمارية مهما كان حجمها مع تحفيز وتشجيع أصحابها بهدف خلق مناصب شغل جديدة”، مذكرا انه التزم خلال حملته الانتخابية الأخيرة بـ”استحداث 450 ألف منصب شغل جديد”.