استقبل عميد جامع الجزائر، محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، الأربعاء، الشّيخ سيّدي محمد ولد الشيخ سيديا، أحد رموز الطريقة القادريّة في موريتانيا.
أوضح الضيف، أنّ زيارته تدخل في إطار “حرصه على لقاء العلماء والصُّلحاء في البلاد الإسلاميّة عامّة، والجزائر خاصّة، وإحياءً لسنّة التّزاور بين العلماء”، مُشيدا بقرارات الرّئيسيْن الجزائري والموريتاني في كلّ ما يتعلّق بالشّأن الدّينيّ في البلديْن.
وأشاد العميد، من جانبه، بالمستوى الطّيّب الّذي وصلته العلاقة بين البلديْن، في مختلف المجالات السّياسية، والاقتصادية، والثقافية، والدّينية. وتطرّق، في حديثه، عن أهمّية الحفاظ على المرجعيّة الدّينيّة الوطنيّة، الّتي حبانا الله بها في كل بلدان المغرب العربي الإسلامي، وعموم إفريقيا؛ منبّها لضرورة التّصدّي للفكر الدّخيل المتطرّف، الّذي عمّ مختلف أقطار المسلمين.
وسنحت الفرصة لتقديم عرض موجز عن مختلف مرافق جامع الجزائر، ورسالته؛ وإلى دوره المهمّ المجسّد في شعاره “حصن المرجعية الدّينيّة الجامعة”.