ترأس وير النقل، السعيد سعيود، اجتماعا، خصّص لدراسة الوضع والاختلالات التي تعرفها شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الآونة الأخيرة، بداية بارتفاع حالات التأخر في الرحلات، والتوقف التقني للطائرات، مما أدى إلى تذبذب في الرحلات الداخلية والدولية.
أوضح بيان للوزارة، أنه استكمالا لسلسلة اللقاءات مع مختلف الفاعلين في القطاع، وبغية متابعة السير الحسن لنشاط النقل الجوي، ترأس سعيود، مساء أمس الاثنين، بمقر الوزارة، اجتماعا خصص لدراسة الوضع الذي تعرفها شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الآونة الأخيرة من ارتفاع حالات التأخر والتوقف التقني للطائرات، مما أدى إلى تذبذب في الرحلات الداخلية والدولية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الوزير أسدى جملة من التوجيهات، بعد الاستماع لعرض قدمه مسيري الشركة حول هذا التذبذب.
ومن بين التوجيهات –يضيف البيان- الحفاظ على برنامج الرحلات دون أي تأخير، إحصاء حاجيات الشركة من الطائرات والعمل على تدارك النقائص لضمان التنقلات لكل المواطنين، العمل على الصيانة السريعة للطائرات التي تعرف أعطاب تقنية، وتوحيد الجهود والعمل بكل جدية للرقي بالشركة وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
إضافة إلى ذلك، أمر وزير النقل، بضرورة العمل على اعتماد مبدأ الشفافية في تسيير الشركة لأكثر نجاعة، ووضع إحتياطي مخزون من قطع الغيار لتفادي تقلبات السوق الدولية ومشاكل التموين.
ودعا الوزير –بحسب البيان- مسيري الشركة للتجند من أجل تحسين مستوى الخدمات والتكفل الأمثل بالمسافرين وإرضائهم يعد أولوية الأولويات.