أكّد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، اليوم الأربعاء، رفض أي محاولات لتقسيم سوريا أو ضم أي جزء من أراضيها أو انتهاك سيادتها وسلامتها الإقليمية بأي طريقة أخرى.
قال بن جامع في كلمة له باسم المجموعة “أ+3” (غيانا وسيراليون والصومال والجزائر)، بمناسبة ترأس الجزائر اجتماعا لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط، ان سوريا أرض التاريخ الخالدة ومهد الحضارات تقف على مفترق الطرق محوري بعد أن عانى شعبها لسنوات.
وأوضح بن جامع ان الشعب السوري يطمح الآن إلى بناء مستقبل تزدهر فيه سوريا الموحدة التي تحتضن جميع مواطنيها بغض النظر عن خلفيتهم.
وأشار ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى ان مجموعة “أ+3” تؤمن إيمانا راسخا بقدرة الشعب السوري على تشكيل مستقبله وتحقيق الرخاء والرفاهية.
ودعا المتحدث إلى ضرورة المحافظة على الدعم الثابت لعملية سياسية شاملة يقودوها السوريون وتتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، من أجل بناء سوريا بمشاركة هادفة من جميع السوريين.
وجدّد بن الجامع التأكيد ان “مجموعة “أ+3” لا تزال متمسكة بمبادئها المتمثلة في وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وسلامتها الإقليمية.
وعبّر ممثل الجزائر في كلمته باسم مجموعة “أ+3” عن القلق البالغ إزاء أعمال الاحتلال الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وتوغلاتها في أجزاء أخرى من سوريا.