أكدت حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أن الاحتلال الصهيوني، لا يزال يتعمد عدم وصول الوقود للمستشفيات في حين يواصل حربه المفتوحة على المرافق الصحية، واستهدافها بالقصف والتدمير ومنع إدخال المستلزمات الطبية اللازمة لتشغيلها.
أضافت حماس في البيان أن الاحتلال يتعمد مفاقمة الوضع الصحي في القطاع، وإبقاء وضع المستشفيات في حالة أزمة دائمة، وذلك إكمالا لمخططه الرامي لتدمير القطاع الصحي في غزة، ودون اكتراث بحياة آلاف المرضى والجرحى الذين يعانون بسبب تضييق الاحتلال على المستشفيات.
وجددت الحركة مطالبتها للأمم المتحدة والوكالات الأممية المختصة، وخصوصا منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك الفوري وإنقاذ القطاع الصحي في غزة من خطر الانهيار الكامل في ظل القيود اللاإنسانية التي يفرضها جيش الاحتلال، والعمل على توفير احتياجات المستشفيات الطارئة، ومنها إرسال الوفود الطبية التخصصية لعلاج المصابين والجرحى.
أكد مجمع ناصر الطبي بغزة، في بيان أمس الأربعاء، توقف كامل مولدات المجمع وأن ما يعمل حاليا فقط هو مولد صغير بسبب أزمة نفاد الوقود في المجمع، مضيفا أن كامل الخدمة الصحية المقدمة في المجمع توقفت ما عدا أقسام الحالات الحرجة، مثل العناية المركزة والعمليات الطارئة والكلية الصناعية ومحطة الأكسجين وإنارة قسم الطوارئ. من جهته، حذر أمجد الشوا مدير الشبكة الأهلية للمنظمات الحقوقية من أن نقص الوقود ينذر بتعطل المستشفيات في قطاع غزة.
وحذرت وزارة الصحة بغزة من تداعيات أزمة الوقود على المرضى والمنظومة الصحية في القطاع.