نصّب الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسم السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، قائد الحرس الجمهوري بالنيابة.
أشرف الفريق أول شنقريحة، اليوم السبت، على مراسم تنصيب اللواء طاهر عياد قائدا للحرس الجمهوري بالنيابة خلفا للفريق أول علي بن علي، بحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وبعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة الحرس الجمهوري، وقف الفريق أول وقفة ترحم وخشوع على روح الشهيد البطل “محمـد بلوزداد” الذي يحمل مقر القيادة إسمه، أين وضع إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
وعقب ذلك، قام الفريق أول، بتفتيش مربعات إطارات ومستخدمي الحرس الجمهوري المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للواء الطاهر عياد قائدا للحرس الجمهوري بالنيابة، خلفا للفريق أول بن علي بن علي
وبعدها أشرف الفريق أول، على مراسم تسليم العلم الوطني، والتصديق على محضر تسليم واستلام السلطة.
إثر ذلك، التقى الفريق أول بقيادة وإطارات ومستخدمي الحرس الجمهوري، أين ألقى كلمة توجيهية، بثت إلى جميع وحداتها عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، هنأ فيها اللواء الطاهر عياد على تعيينه قائدا للحرس الجمهوري بالنيابة، مشيدا في ذات السياق بالمسيرة الحافلة للفريق أول بن علي بن علي في خدمة الجزائر، قبل أن يبرز العناية البالغة التي توليها القيادة العليا لسلاح الحرس الجمهوري، من خلال السعي لتطوير قدراته وجعله سلاح نخبة بامتياز.
وبالمناسبة، دعا الفريق أول مستخدمي الحرس الجمهوري إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر وتكثيف جهد التحضير القتالي وفقا للخطط المرسومة، من أجل مواجهة كافة التهديدات في محيطنا الإقليمي، وتلك الناجمة عن التحولات الجيوسياسية التي يعرفها العالم.
وفي هذا الصدد، دعا مستخدمي قيادة الحرس الجمهوري، الحرص الشديد على المحافظة على الجاهزية العملياتية في أعلى مستوياتها، وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد، وفقا للخطط المرسومة وحسب المناهج المقررة، لاسيما من خلال التطبيق الصارم لتدابير توجيهة تحضير القوات 2024-2025″.
وفي ختام اللقاء، جدد لفريق أول السعيد شنقريحة، تهانيه لمستخدمي الحرس الجمهوري، ومن خلالهم لكافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، وكذا العام الأمازيغي 2975، متمنيا للجميع كل التوفيق والنجاح في أداء واجباتهم الوطنية من أجل ضمان أمن واستقرار الجزائر، وهذا قبل أن يتابع تدخلات بعض الإطارات ويستمع لانشغالاتهم واهتماماتهم.