احتضنت شوارع مدينة تيميمون استعراضا كبيرا شمل عروضا مختلفة شكلت لوحات ثقافية من التراث الوطني المتنوع ضمن برنامج الإحتفالات الوطنية الرسمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وتنظيم المحافظة السامية للأمازيغية بشعار “يناير.. أصالة الجزائر تنسجها قصورة قورارة”.
استمتع وافدون من ولايات مختلفة بهذا الإستعراض الثقافي والشعبي، بحضور الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الدكتور صالح بلعيد، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم ورئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، محمد هشام قارة، والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، عبد الله بوقندورة، ورئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي، إلى جانب أعضاء من البرلمان بغرفتيه .
وتزينت عاصمة الواحة الحمراء بألوان ثقافية متنوعة تابعها جمهور غفير من المنطقة وخارجها.
وشملت الاحتفالات استعراضات لقطاعات مختلفة منها قصائد ومدائح دينية من أداء أطفال من حفظة القرأن باللباس المحلي، أنشودة بالمتغير المزابي وعرض حول رقصة تويزة التي تمارس في المناسبات الإجتماعية التي تعبر عن التضامن المجتمعي.
وأبدعت فرق القرقابو والبارود في رسم مشاهد فنية من التراث اللامادي تجسد في أهازيج فلكلورية، إضافة إلى استعراضات للحرس الجمهوري، الحماية المدنية، الهلال الاحمر الجزائري.
واستعرض مجموعة من الشباب لعبة رياضية محلية وعروضا للفنتازيا وركوب الخيل، إضافة الى رقصات بالطابع القبائلي من إبداع شباب من أقبو في بجاية.
وفي ختام الاستعراض الذي دام حوالي ساعتين ونصف الساعة، مرت قافلة جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية التي انطلقت من الجزائر العاصمة مرورا بولاية غرداية ووصولا الى تميمون، حاملة متحفا متنقلا ونسخا من كتابات فائزين في الطبعة السابقة.