واصلت قوات الاحتلال الصهيوني السبت نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات في الضفة الغربية ضمن سياسة تشديد الحصار وتقييد حركة الفلسطينيين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
نصبت قوات الاحتلال وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بوابة حديدية ووضعت مكعبات أسمنتية عند مدخل قرية كفر مالك شرق رام الله كما نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت علما أنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام.
وفي محافظة بيت لحم نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على جوانب المدخل الشرقي لمدخل بلدة الخضر جنوب المحافظة فيما نصبت بوابة حديدية قرب حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة لقطع السبل أمام لمواطنين الذي يحاولون سلوك الطرق الترابية التي تضاف إلى أخرى منصوبة منذ عام عند الحاجز العسكري.
ويتحكم جنود الاحتلال في فتح البوابات وإغلاقها وقد يستمر إغلاق البوابة لعدة أيام أو حتى أشهر ما يقيد بشدة حركة المواطنين ويجبرهم على استخدام طرق ترابية بديلة ووعرة للوصول إلى وجهاتهم.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على الفلسطينيين.