تنطلق أشغال الملتقى الوطني الموسوم “من أمن الذاكرة الوطنية إلى مناعة الأمة السياسية”، اليوم الاثنين، بالنادي الوطني للجيش بني مسوس.
يناقش الملتقى، مجموعة من المحاور منها السيادة الرقمية والأمن السيبراني للتاريخ والذاكرة، هوية الأجيال الرقمية وكيفية فهم مدركات تبسيط التاريخ في مصفوفتها، الوصفة الٱخلاقية لمناعة وحصانة الناشئة من حروب الذاكرة الرقمية، ومحور توصيف المشهد الاستعماري الجديد وآليات التضليل الدعائي عبر الإعلام اللأخلاقي.
ويستهدف الملتقى، تقديم مقاربة تجاسرية بين العلوم لإيجاد الآليات الفعلية والملموسة لتأمين الناشئة في حاضنتهم المعرفية للتاريخ والذاكرة، وإيجاد وصفة أخلاقية مرتبطة بالتربية الإعلامية والدراية الرقمية تكريسا لأمن الذاكرة، وتأصيل البنى الوظيفية للمواطنة الرقمية والاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض للصور والكتب من تنظيم المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية و الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954، بالتنسيق مع المتحف الوطني للمجاهد.