عُثر بالمنطقة الشرقية لبلدية مكمن بن عمار شمال ولاية النعامة على مجموعة من الألغام تعود للحقبة الاستعمارية ، منتشرة بكل مكان.
انكشفت هذه الألغام بعد الشروع في عملية تشجير بالمنطقة، وساهمت عملية التعرية التي شهدتها المنطقة بفعل التصحر والجفاف في ظهورها للعيان، مثلما يقول رعاة المواشي.
وبحسب بعض المواطنين، الالغام مختلفة، منها المضادة للأشخاص وأخرى مضادة للدبابات، تشكل خطورة على المواطنين العزل بالرغم من عمليات التمشيط التي قامت بها قوات الجيش الوطني الشعبي في السنوات الماضية وقامت بتنظيف المنطقة من حقول كثيرة من هذه الألغام الاستعمارية، حيث بلغت المساحات المطهرة أكثر من 4230 هكتار، نزعت منها 236000 لغم على طول 957.57 كيلومتر وعرض من 20 إلى 10 أمتار من مخلفات الألغام الإستعمارية.