أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنها تتابع مع الوسطاء منع الاحتلال الصهيوني عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، الذي يمثل مخالفة وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي أن ” الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها”.
وحملت الحركة، الاحتلال “مسؤولية التعطيل في تنفيذ الاتفاق” وقالت أنها تتابع مع الوسطاء “بكل مسؤولية” التوصل إلى حل يفضي إلى عودة النازحين.
وحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تفتح قوات الاحتلال بمجرد تسلم الدفعة الثانية من المحتجزين، طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كلم، أمام الفلسطينيين.
لكن مكتب من يسمى ب”رئيس الوزراء” لدى الكيان الصهيوني المدعو بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق أنهم لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال “حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود”.
وفي 19 جانفي الجاري، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد أطلقت أمس، سراح 200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، وذلك تنفيذا للمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في إطار وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الصهيوني، مقابل إطلاق 4 مجندات صهيونيات.