أوقفت مصالح الدرك الوطني بالوادي، شخصين من أكبر البارونات المبحوث عنهم لارتكابهما جرم ترويج المخدرات ومختلف أنواع المؤثرات العقلية.
أوضح بيان للمصالح ذاتها، اليوم الخميس، أنه “مواصلة للقضايا النوعية المحققة في إطار الحضور الردعي في محاربة كل أشكال الجريمة، تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي من توقيف أحد أكبر بارونات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية المبحوث عنهم، أحدهما معروف بأعماله في مجال التهريب وكذا حمله للأسلحة النارية أثناء مختلف تنقلاته والتي يستعملها في اعتداءاته في السطو والسرقة رفقة شريك له”.
وتعود وقائع القضية -بحسب البيان- إلى “عمليات البحث والتحري المكثفة لعناصر الدرك الوطني، ليتم تأكيد مكان تواجد المشتبه فيه الرئيسي وذلك على مستوى أحد الأحياء الشعبية بالولاية، حيث تم على الفور وضع خطة محكمة وتشكيل دورية موجهة إلى مكان تواجده، أين تم رصده على متن سيارة، ليتم غلق جميع المسالك التي من المحتمل أن يسلكها”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “المعني وفور مشاهدته لأفراد الدورية حاول الفرار بمركبته ليصطدم بأحد المنازل ويترجل محاولا الهروب قبل أن يتم اللحاق به وتوقيفه رفقة مرافقه الذي أبدى مقاومة عنيفة وذلك بحمله بندقية مضخية نوع سكوربيو، ومكنت العملية من حجز البندقية، إضافة إلى 8 خراطيش مع حجز المركبة”.
وتم “اقتياد الموقوفين ونقل المحجوزات إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق مع إنجاز ملف قضائي ليتم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا”.