ينظم المجلس الشعبي الوطني، يوم الخميس 13 فيفري 2025 بولاية أدرار، يوماً دراسياً بعنوان: “التفجيرات النووية في الجزائر.. جريمة ضد الإنسان والبيئة”.
يركز هذا اليوم الدراسي، بحسب بيان المجلس اليوم الخميس، على الآثار المدمرة للتفجيرات النووية التي أجرتها القوة الاستعمارية في الجزائر، والتي لا تزال تداعياتها قائمة حتى يومنا هذا، يهدف إلى تعزيز الوعي العام بهذه الجريمة التاريخية، وفتح النقاش حول سبل تحقيق العدالة البيئية والإنسانية وجبر الضرر.
وسيشارك في هذا اليوم الدراسي خبراء جزائريون وأجانب في مجالات القانون، البيئة، والصحة، حيث ستتضمن جلساته مداخلات علمية تناقش الجوانب الصحية، البيئية، والقانونية لهذه التفجيرات، وسيتم تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة من أجل التخفيف من آثار هذه الكارثة البيئية.
ويتضمن برنامج اليوم الدراسي، علاوة على ذلك، زيارة منطقة “رڨان” للوقوف عن قرب على مدى استمرار تداعيات هذه الكارثة الخطيرة وعمق تأثيرها على صحة الساكنة وموارد المنطقة على السواء.