وضعت مصالح الدرك الوطني بعنابة حدا لنشاط شبكة إجرامية منظمة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية يمتد نشاطها إلى عدة ولايات مجاورة، مع حجز ما يقارب 25 ألف قرص مهلوس.
أوضح بيان للمصالح ذاتها، اليوم السبت، أنه “مواصلة للجهود الرامية إلى تضييق الخناق على مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة، تمكن عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة مختصة في تهريب، ترويج وتخزين الأقراص المهلوسة، يمتد نشاطها إلى عدة ولايات مجاورة”.
ونفّذت العملية على إثر “معلومات متحصل عليها من طرف مستخدمي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار بخصوص محاولة ترويج كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة وسط أحياء ولاية عنابة”.
ومكّن “الاستغلال الفعال والسريع للمعلومة وتكثيف البحث والتحري من توقيف أربعة أشخاص مشتبه فيهم وحجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة داخل مسكن أحد المشتبه فيهم، كانت مهيأة للترويج والمتاجرة بها وسط الشباب”.
وبعد “التعمق في التحقيق واستيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة، تم تمديد الاختصاص إلى عدة ولايات مجاورة تم من خلالها توقيف باقي أفراد الشبكة”.
وأسفرت هذه العملية النوعية عن “حجز ما يقارب 25000 قرص مهلوس نوع بريغابالين 300 ملغ، ثلاث مركبات سياحية وهواتف نقالة مع توقيف سبعة أشخاص مشتبه فيهم”.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تقديم جميع الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيق، فيما لا يزال ثلاثة أشخاص متورطين في القضية، تم تحديد هويتهم، في حالة فرار”.