أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيظ، أن التهجير يمثل خطرا وجوديا على القضية الفلسطينية، وأن هدف الكيان الصهيوني هو جعل قطاع غزة غير قابل للحياة، وهذا مرفوض ومخالف للقانون الدولي.
أوضح أبوالغيط خلال لقائه في القاهرة، سيغريد كاغ، المنسقة الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، قائلا : “إن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار”.
وأضاف أن “حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم لكل الأطراف على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967، ستظل المنطقة عرضة لاندلاع جولات من العنف”.
ودعا في هذا الصدد، إلى إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن، مشددا على أن التهجير ليس شرطا لتحقيق إعادة الإعمار وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.