أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على إطلاق منصتين رقميتين تهدفان إلى توطيد العلاقة بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تطوير الابتكار البيداغوجي وعرض المنتوجات البحثية.
أكد بداري، لدى إشرافه على إطلاق هاتين المنصتين بمقر الوزارة، أن الهدف منهما هو تعزيز التجاذب والتعاون بين المؤسسات الجامعية وشركائها الاقتصاديين والاجتماعين وذلك من خلال “تعزيز التفاعل بين الطرفين واستغلال الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا”.
وفي هذا الصدد، أوضح بداري أن منصة “الهاكاثون الجزائري الذكي”، تمكن الشركاء الاقتصاديين و الاجتماعين من عرض إشكالاتهم ،التي تدرس من قبل الطلبة والباحثين ، قصد إيجاد حلولا مبتكرة لها وذلك عقب تقييمها من خبراء، ليتم عرضها للمناقشة من قبل الشركاء الاقتصاديين والاجتماعين من أجل اختيار المناسب منها.
أما بخصوص منصة “بحث” أشار الوزير إلى أنها بمثابة فضاء إلكتروني لعرض أهم المنتوجات البحثية التي توصل لها القطاع، سيما ما تعلق بعرض النماذج الأولية الجاهزة للاستغلال وأهم الاختراعات وهذا قصد “تمكين المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية من الاستفادة من خدماتها لتطوير أدائها”.
كما أبرز بداري أن إطلاق هاتين المنصتين الجديدتين يندرج في سياق تجسيد البرنامج القطاعي 2024-2029 الذي يهدف إلى جعل الجامعة “محركا أساسيا” للاقتصاد المبتكر وجعل الجامعة “رافدا هاما” من روافد الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أنه بإطلاق هاتين المنصتين يصل مجموع المنصات التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لحد الآن إلى 62 منصة، داعيا الطلبة إلى تعزيز انخراطهم في عالم المقاولاتية.