استذكر مكتب المجلس الشعبي الوطني، مجزرة ساقية سيدي يوسف، مؤكدا أن ذكراها ال67 تحل والجزائر وتونس تخطوان، بقيادة رئيسيهما عبد المجيد تبون وقيس السعيد، “خطوات كبيرة” نحو المزيد من التكامل.
أوضح بيان للمجلس، اليوم الأحد، أن مكتب المجلس الشعبي الوطني وجه خلال اجتماعه برئاسة إبراهيم بوغالي ، تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا في مجزرة ساقية سيدي يوسف بتاريخ 8 فيفري 1958، مؤكدا أن “دماءهم الزكية وثقت عرى التضامن بين الشعبين الجزائري والتونسي وأكدت تلاحم و وحدة مصيرهما”.
وأشار مكتب المجلس الشعبي الوطني إلى أن هذه الذكرى قد حلت و”البلدان يخطوان، بقيادتي رئيسيهما، خطوات كبيرة نحو مزيد من التكامل وكسب الرهانات”، مشيرا إلى أن “شواهد التاريخ أحبطت مرامي الاحتلال بكسر إرادة الشعبين وعزلهما عن بعضهما”.
واعتبر هذه الذكرى فرصة لتأكيد “التعاون الإيجابي” الذي يجمع برلماني البلدين، لاسيما في إطار سعيهما لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين، مذكرا بأن دروس التاريخ فيها من العبر ما يدعو البلدين إلى التأسي بها واستحضار الأمجاد التي سطرها أبناء البلدين في الأمس القريب.