طالب الأمين العام لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، باسم المنظمة نواب المجلس الشعبي الوطني، بالإسراع في إصدار قانون تجريم الاستعمار، وإدراج فصل خاص في هذا القانون بجرائم التفجيرات النووية المستمرة، في ندوة تاريخية علمية، بعنوان ” إذا استشهدنا دافعوا عن ذاكراتنا”، اليوم الاثنين.
حضر الندوة، التي نظمت بمقر المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، بمناسبة ذكرى التفجيرات النووية بصحراء الجزائر، برقان في 13 فيفري 1960، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، رئيس لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، بن قرينة البراء، رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الوطني، السعيد حمسي، والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين الأستاذ خلفة مبارك، والأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، فريد بن عمر.
وقال الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء،” ان التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية التي انطلقت يوم 13 فيفري 1960، شاهد على جرائم الاستعمار الفرنسي ذات الأثار الخطيرة المستمرة منذ أن وطئت أقدامه النجسة أرض الجزائر الطاهرة .”
وأضاف سماتي، انه يتطلب منا جميعا اليوم الوقوف إلى جانب السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لمطالبة ورثة الاستعمار بتحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية من أجل تطهير أماكن التفجيرات، ونقل النفايات النووية وتطهير وتأهيل المناطق الملوثة بكل من حمودية ، وتاوريرت تان أفلا، وتاوريرت تان أطرام . وأيضا 14 نفقا الموجودة برقان هضبة، والتي كانت مقرا لمحافظة الطاقة الذرية الفرنسية.
وأكد المتحدث، مطلب المنظمة الدائم والمبدئي لاعتراف السلطات الفرنسية والاعتذار عن جرائم فرنسا الاستعمارية الكثيرة والمتنوعة في حق الإنسان والبيئة والحيوان. وطالب نواب المجلس الشعبي الوطني بالإسراع في إصدار قانون تجريم الاستعمار، والتأكيد على إدراج فصل خاص في هذا القانون بجرائم التفجيرات النووية المستمرة في الزمان والمكان .