التقى نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، وعضو المجموعة الاستشارية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ريموند غانيي، رئيسة مجلس الشيوخ الكندي، يوم الجمعة، في نيويورك.
أوضح المجلس الشعبي الوطني، في بيان، أن بودن استعرض واقع العلاقات الجزائرية الكندية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد لعقود طويلة وتشهد تطورًا مستمرًا في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.
وأكد بودن أن كندا تعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا للجزائر، خاصة في قطاع الطاقة، معربًا عن تفاؤله بإمكانيات تعزيز التعاون المشترك في المستقبل القريب.
من جانبها، أثنت ريموند غانيي على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، مستشهدة بالزيارة الرسمية التي قام بها غريغ فورغس، رئيس مجلس العموم الكندي، إلى الجزائر في أفريل المنصرم، التي ساهمت في تعزيز الروابط بين الجانبين.
كما أعربت عن رغبة بلادها في انضمام الجزائر إلى برنامج التكوين الذي يقدمه البرلمان الكندي، في خطوة تعكس حرص الطرفين على توسيع مجالات التعاون.
وفي سياق متصل، أكدت غانيي أن التحديات المشتركة، مثل التغيرات المناخية والأمن الإقليمي، تشكل فرصًا لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات.
كما شدد الطرفان على الدور الفاعل للجالية الجزائرية في كندا باعتبارها جسرًا للتواصل الثقافي والاجتماعي بين الشعبين، حيث تسهم بشكل إيجابي في تنمية المجتمع الكندي من خلال مشاركتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، الأكاديمية، والثقافية، مما يعكس عمق الروابط بين البلدين.