استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، وفدا وزاريا من دولة النّيجر، برئاسة وزير البترول صحابي عمرو، ووزير الريّ والتطوير والبيئة مايزاما عبدولاي، أمس الجمعة.
تطرق الطرفان، خلال اللقاء القصير، بحسب منشور صفحة جامع الجزائر بفايسبوك، إلى العلاقات الودّية والأخويّة بين الشعبيْن الجزائري والنيجيري، وسبل التعاون وتشبيك العلاقات، لاسيما ما يخص التكوين لفائدة الطلبة من دولة النيجر، في مستوى المدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الاسلاميّة “دار القرآن”.
وأكّد العميد لضيف الجزائر أنّ “المدرسة الدكتورالية دار القرآن ستفتح أبوابها لأبناء إفريقيا، من طلبة العلم ليحضّروا الدكتوراه، وسيكون للنيجر حظّها ونصيبها”.
وأفاد المسؤول ذاته، بأنّ جامع الجزائر مركز حضاري إشعاعه الديني والعلمي على كل العالم الإسلامي، وأساسا في البلاد المجاورة، وأضاف “نعدّ النيجر جزءا من هذا الجوار القريب، الذي نريد أن يكون له نصيبٌ في هذه الرسالة التي يقوم بها الجامع”.
وعبّر عميد جامع الجزائر عن تطلّعه لتوسع نطاق هذا التّعاون بين الجزائر والنيجر، وأن يتطور فتتوسع المشاريع المشتركة، لتزيد من توثيق ومتانة علاقات الأخوّة والتعاون بين الشعبين.